خسائر ليفربول تتفاقم- 57 مليون جنيه إسترليني بسبب غياب الأبطال وارتفاع التكاليف
المؤلف: «عكاظ» (جدة)09.17.2025

تكبد نادي ليفربول الإنجليزي خسائر مالية جسيمة بلغت 57 مليون جنيه إسترليني في الموسم المنصرم، وذلك قبل خصم الضرائب المستحقة.
تعزى هذه الخسائر الفادحة بشكل رئيسي إلى غياب الفريق العريق عن المشاركة في منافسات دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الماضي، بالإضافة إلى تزايد الأعباء والتكاليف الإدارية الملقاة على عاتق النادي.
وبعد تسجيل خسائر تقدر بحوالي 9 ملايين جنيه إسترليني في العام الذي سبقه، تفاقمت الأوضاع المالية في العام المالي 2023-2024، حيث انخفضت إيرادات البث ووسائل الإعلام بمقدار 38 مليون جنيه إسترليني، وتزامن ذلك مع زيادة مماثلة في النفقات التشغيلية والعامة، مما أدى إلى تجاوز المصروفات للإيرادات للسنة الثانية على التوالي.
على الجانب الآخر، شهدت الإيرادات التجارية قفزة نوعية، حيث ارتفعت بمقدار 36 مليون جنيه إسترليني، لتتجاوز بذلك حاجز الـ 300 مليون جنيه إسترليني للمرة الأولى في تاريخ النادي، كما حققت الإيرادات المتأتية من بيع تذاكر المباريات زيادة ملحوظة بلغت 22 مليون جنيه إسترليني، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى افتتاح وتطوير مدرج "أنفيلد رود" الجديد.
وفي سياق متصل، ارتفعت تكاليف الرواتب والمكافآت الخاصة بالموظفين واللاعبين بمقدار 13 مليون جنيه إسترليني، لتصل بذلك إلى 386 مليون جنيه إسترليني.
وفي تطور إيجابي، تمكن النادي من تقليص حجم الديون المصرفية بمقدار 10 ملايين جنيه إسترليني، لتصل إلى 116 مليون جنيه إسترليني في الوقت الحالي، كما أن تصدر فريق ليفربول لترتيب فرق الدوري في منافسات دوري أبطال أوروبا خلال هذا الموسم قد أنعش خزينة النادي بمبلغ 83.8 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى مبلغ آخر قدره 47 مليون جنيه إسترليني، يتعلق بأداء ونتائج الفريق في هذه البطولة القارية المرموقة.
ومن المحتمل أن يساهم الفوز المحتمل للفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بالإضافة إلى الامتلاء الدائم لمدرجات ملعب أنفيلد بالجماهير، في توفير دفعة مالية كبيرة أخرى من شأنها أن تعزز الوضع المالي للنادي وتدفعه نحو تحقيق الاستقرار والازدهار.
تعزى هذه الخسائر الفادحة بشكل رئيسي إلى غياب الفريق العريق عن المشاركة في منافسات دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الماضي، بالإضافة إلى تزايد الأعباء والتكاليف الإدارية الملقاة على عاتق النادي.
وبعد تسجيل خسائر تقدر بحوالي 9 ملايين جنيه إسترليني في العام الذي سبقه، تفاقمت الأوضاع المالية في العام المالي 2023-2024، حيث انخفضت إيرادات البث ووسائل الإعلام بمقدار 38 مليون جنيه إسترليني، وتزامن ذلك مع زيادة مماثلة في النفقات التشغيلية والعامة، مما أدى إلى تجاوز المصروفات للإيرادات للسنة الثانية على التوالي.
على الجانب الآخر، شهدت الإيرادات التجارية قفزة نوعية، حيث ارتفعت بمقدار 36 مليون جنيه إسترليني، لتتجاوز بذلك حاجز الـ 300 مليون جنيه إسترليني للمرة الأولى في تاريخ النادي، كما حققت الإيرادات المتأتية من بيع تذاكر المباريات زيادة ملحوظة بلغت 22 مليون جنيه إسترليني، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى افتتاح وتطوير مدرج "أنفيلد رود" الجديد.
وفي سياق متصل، ارتفعت تكاليف الرواتب والمكافآت الخاصة بالموظفين واللاعبين بمقدار 13 مليون جنيه إسترليني، لتصل بذلك إلى 386 مليون جنيه إسترليني.
وفي تطور إيجابي، تمكن النادي من تقليص حجم الديون المصرفية بمقدار 10 ملايين جنيه إسترليني، لتصل إلى 116 مليون جنيه إسترليني في الوقت الحالي، كما أن تصدر فريق ليفربول لترتيب فرق الدوري في منافسات دوري أبطال أوروبا خلال هذا الموسم قد أنعش خزينة النادي بمبلغ 83.8 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى مبلغ آخر قدره 47 مليون جنيه إسترليني، يتعلق بأداء ونتائج الفريق في هذه البطولة القارية المرموقة.
ومن المحتمل أن يساهم الفوز المحتمل للفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بالإضافة إلى الامتلاء الدائم لمدرجات ملعب أنفيلد بالجماهير، في توفير دفعة مالية كبيرة أخرى من شأنها أن تعزز الوضع المالي للنادي وتدفعه نحو تحقيق الاستقرار والازدهار.